التم تعيينهم لاثنين من أكثر المباريات المرتقبة لهذا الموسم ضدو. تمثل هذه المباريات لقاءهم الثاني مع كل فريق – فوز مؤكد 116-94 على ميلووكي في وقت سابق من هذا الموسم وخسارة قاسية 117-107 أمام أوكلاهوما سيتي.
ويحتل نيكس حاليًا المركز الثالث في المنطقة الشرقية، ويواجه أصعب جدول زمني متبقي في الدوري، وهو اختبار حقيقي لقدرته على التنافس مع فرق الدرجة الأولى. لاستعادة الزخم وإثارة سلسلة انتصارات أخرى، إليك ما سيحتاجون إلى التركيز عليه:
في حين أن الربع الرابع غالبًا ما يحظى بأكبر قدر من الاهتمام، فقد بنى نيكس هويته حول السيطرة على الربع الثاني. خلال سلسلة انتصاراتهم الرائعة التي استمرت تسع مباريات، تفوقوا على منافسيهم في الربع الثاني في سبع من تلك المباريات. حتى وسط سلسلة هزائمهم الأخيرة في ثلاث مباريات متتالية، صمد نيكس بقوة في الربع الثاني ضد ثاندر وشيكاغو بولز، ودخل الشوط الأول بفارق كبير.
وبمتوسط 30.7 نقطة في الربع الثاني، يحتل نيكس المركز الثاني في الدوري في هذه الفئة. يعكس هذا النجاح نهج المدرب توم ثيبودو في السيطرة على المباريات مبكرًا. أمام ميلووكي وأوكلاهوما سيتي، تفوق نيكس على منافسيه بفارق 12 و15 نقطة على التوالي في الربع الثاني، وهو امتداد حاسم حيث يمكنهم الاستفادة من المباريات على مقاعد البدلاء والحفاظ على الزخم.
كان إنتاج مقاعد البدلاء بمثابة ضعف واضح لنيكس، الذي يحتل المركز الأخير في الدوري من حيث تسجيل مقاعد البدلاء بمعدل 19.6 نقطة فقط في المباراة الواحدة. وكان المساهم الرئيسي في معاناتهم هو غياب ديوس ماكبرايد، الذي غاب عن آخر خمس مباريات بسبب الإصابة.
لقد تم فقدان حضور ماكبرايد التهديفي بشدة، حيث تفوقت وحدات مقاعد البدلاء الخاصة بالخصم بشكل كبير على نيكس أثناء غيابه. وفي هزائمهم الأخيرة، تفوق فريق ثاندر على نيكس 44-5، وبولز 31-17، وماجيك 50-18. قد لا تبدو نقاط ماكبرايد البالغة 9.8 نقطة لكل مباراة هذا الموسم مبهرة، لكن قدرته على توفير شرارة هجومية وتحقيق الاستقرار على مقاعد البدلاء كانت عنصرًا حاسمًا في نجاح الفريق.
أصبح التسديد من 3 نقاط مشكلة صارخة بالنسبة لنيكس، حيث يحتل المركز 28 في الدوري من حيث النسبة المئوية ويبلغ متوسطه 10.1 فقط خلال آخر 10 مباريات. على الرغم من أنهم ليسوا فريقًا يعتمد بشكل كبير على التسديد من خارج الملعب، إلا أن معاناتهم من العمق كانت بمثابة انتكاسة كبيرة في المباريات الأخيرة.
لقد كان تراجع إطلاق النار لجالين برونسون عاملاً مهمًا. خلال آخر 13 مباراة له، أطلق برونسون أقل من 40 بالمائة من الملعب في ثماني مسابقات وذهب فقط 6 مقابل 43 (13.9 بالمائة) من خارج القوس. كقائد للفريق، فإن قدرة برونسون على استعادة كفاءته من العمق ستكون حاسمة ضد خصوم مثل باكس وثاندر، وكلاهما يستطيع معاقبة الفرق من خلال التسديد ثلاثي النقاط.
يضم ميلووكي ثلاثة لاعبين من بين أفضل 30 لاعبًا في الدوري في التسديد بثلاث نقاط، بينما يعتمد نيكس فقط على كارل أنتوني تاونز لترسيخ لعبتهم. بالإضافة إلى ذلك، في خسارتهم أمام أوكلاهوما سيتي، سجل آرون ويجينز 19 نقطة، بما في ذلك أربع رميات ثلاثية، جاء الكثير منها في وقت عصيب.
إذا تمكن نيكس من التركيز على تحسين نقاط ضعفه وتنفيذ خطة لعبه، فسيكون في وضع جيد للتنافس ضد بعض أقوى المنافسين في الدوري والحفاظ على مكانته كفريق من بين الثلاثة الأوائل في الشرق.