كان هناك إدراك بين لاعبي نيوكاسل يونايتد أن الوعود من التسلسل الهرمي بشأن الفوز بألقاب كبرى في غضون خمس إلى 10 سنوات من الاستحواذ عام 2021 كانت سابقة لأوانها،بحسب صحيفة ديلي ميل.
كان من المتوقع أن يصبح فريق Magpies قوة لا يستهان بها في الدوري الإنجليزي الممتاز وأوروبا بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي عليهم، لكن الأمور سارت بشكل مختلف في الأشهر الأخيرة بعد البداية المشرقة.
لم يشهد نجوم نيوكاسل أي تحسن في التشكيلة الأساسية خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين، بينما كانت هناك تأخيرات في ذلكلملعب جديد وملعب تدريب.
واحتل نادي سانت جيمس بارك المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز بنهاية موسم 2022-23 وتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، ليشارك في المسابقة لأول مرة منذ 20 عامًا نتيجة لذلك.
ومع ذلك، فقد فشلوا في الوصول إلى أوروبا بفارق ضئيل في نهاية موسم 2023-2024، وسيتطلب الأمر منهم تحسنًا كبيرًا للمضي قدمًا هذا الموسم للعب كرة القدم القارية في الموسم المقبل.
يعتقد أمثال أنتوني جوردون وبرونو جيمارايش الآن أن الفوز بكأس محلي أو جائزة أوروبية أقل يعد هدفًا أكثر واقعية لنيوكاسل حاليًا، وسيتفق المشجعون على أنهم ليسوا أقرب إلى المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا.
لقد كان PIF موجودًا منذ ثلاث سنوات فقط، لكن اللاعبين يدركون الآن أن وعدهم بأن يصبحوا رقم واحد في العالم قبل عام 2031 أمر غير واقعي في ظل الوضع الحالي.
تستمر الشكوك في الظهور حول سرعة مشروع صندوق الاستثمارات العامة في نيوكاسل، مع تباطؤ الاستثمار في الفريق بشكل واضح في الأشهر الأخيرة، وسوف يستغرق الأمر معجزة بالنسبة لهم لبدء تحدي أمثال ليفربول.ومانشستر سيتي على اللقب في أي وقت قريب.
في الواقع، فإن قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز قد حدت من وجود تونز في سوق الانتقالات، وبينما لم تكن تلك القواعد موجودة عندما كان مان سيتي وبعد أن أكملوا عمليات الاستحواذ، مما سمح للثنائي بتغيير تشكيلتهم بين عشية وضحاها، تظل الحقيقة أن مالكي Magpies ببساطة لم يرقوا إلى مستوى التوقعات، ولم يعد اللاعبون يتوقعون الكثير منهم.