كيليان مبابي ينفي تورطه في جريمة اغتصاب مزعومة: أخبار كاذبة

اللاعب نفسه متهم بالاغتصاب في السويد، وفي الوقت نفسه، هناك غضب كبير منه في فرنسا لعدم رغبته في استدعائه لمنتخب بلاده.

دخل نجم ريال مدريد وأحد أبرز الشخصيات الإعلامية في عالم كرة القدم، في جدل بعد ربطه بتحقيق في قضية اغتصاب مزعومة في أحد فنادق ستوكهولم بالسويد. ومع ذلك، فقد عارض المهاجم الشائعات، ونفى بشكل قاطع أي تورط له عبر شبكاته الاجتماعية.

ريال مدريد CF ضد فياريال CF - الدوري الإسباني EA Sports / جونزالو أرويو مورينو / GettyImages

ووقعت الحادثة خلال إجازة مبابي في العاصمة السويدية، حيث كان يقيم في أحد الفنادق مع أصدقائه، ومن بينهم لاعب باريس سان جيرمان السابق، نوردي موكيلي، لاعب باير ليفركوزن الحالي. واندلع الجدل عندما تحدثت عدة وسائل إعلام سويدية عن شكوى قدمتها امرأة ادعت أنها كانت ضحية اغتصاب في نفس الفندق. وتم فحص المرأة في أحد المراكز الطبية، وأثارت الشكوى الرسمية إنذارات إعلامية، وجذبت انتباه كل من الصحافة السويدية والفرنسية، نظراً لوضع مبابي.

ورغم تحقيقات الشرطة المستمرة، لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن يربط اللاعب أو الوفد المرافق له بالقضية. ومع ذلك، فإن مصادفة بقاء مبابي في نفس المكان الذي وقع فيه الهجوم المزعوم، تسببت في سيل من التكهنات.

ولم يستغرق مبابي وقتًا طويلاً للرد. وعبر حسابه على "X" (تويتر سابقا)، وصف المهاجم الشائعات بأنها "أخبار كاذبة"، وأعرب عن إحباطه من محاولة ربط اسمه بالفضيحة. وكتب مبابي في منشوره: "أخبار كاذبة". "يصبح من المتوقع جدًا الاستماع ومشاهدة كيف يحاولون، بالصدفة، خلط اسمي بالفضائح." وكانت رسالته قوية، حيث أوضح أنه يرفض أي تورط في الأمر.

أخبار كاذبة !!!! ❌❌❌
يصبح الأمر متوقعًا جدًا، حيث تسمع المشاهدة كما لو كانت بالصدفة 😉https://t.co/nQN98mtyzR

— كيليان مبابي (@KMbappe)14 أكتوبر 2024

وفيما يتعلق بالتحقيق، كانت السلطات السويدية حذرة بشأن نشر المعلومات. وعلى الرغم من التحقيق في شكوى المرأة، إلا أنه لا توجد صلة مباشرة بين لاعب كرة القدم والأحداث. ومع ذلك، أثارت العناوين الرئيسية التي تسلط الضوء على وجود مبابي في الفندق تكهنات، مما زاد الوضع تعقيدًا.

ويأتي هذا الجدل في وقت معقد بالنسبة للمهاجم المنغمس أيضًا في نزاع قانوني مع ناديه السابق باريس سان جيرمان (). ويطالب مبابي بدفع مكافأة قدرها 55 مليون يورو، والتي، بحسب قوله، يدين له بها النادي الباريسي. وفي منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي، ألمح مبابي إلى أن توقيت هذه الادعاءات قد لا يكون من قبيل الصدفة، مما يشير إلى أن الأخبار انتشرت بشكل استراتيجي للإضرار بسمعته قبل جلسة استماع مهمة بين ممثليه وممثلي باريس سان جيرمان. وعلق في رسالته قائلا: "لقد أصبحوا متوقعين للغاية، في اليوم السابق للجلسة، كما لو كان ذلك عن طريق الصدفة"، في إشارة إلى ما يعتبره محاولة لتحويل الانتباه إلى فضيحة لا أساس لها من الصحة.

لوس سي ليل ضد ريال مدريد - دوري أبطال أوروبا 2024/25 مرحلة الدوري MD2 / كاثرين ستينكيستي / GettyImages

أحدثت الأخبار تأثيرًا قويًا ليس فقط في السويد، ولكن أيضًا في فرنسا، حيث يعد مبابي أحد أكثر الرياضيين إعجابًا ومتابعة. وقد تابعت الصحافة الفرنسية رحلته إلى السويد عن كثب، وهي الوجهة التي اختارها المهاجم خلال فترة الاستراحة الدولية. وتعرضت هذه الرحلة أيضًا لانتقادات، إذ اختار مبابي عدم الانضمام للمنتخب الفرنسي في مباريات الدوري، بعد الحصول على الإذن بذلك.

وانتقدت بعض الأصوات في فرنسا قراره بعدم المشاركة مع المنتخب، الأمر الذي أضاف إلى تواجده في الفعاليات الليلية في السويد، والتي تناولتها وسائل الإعلام المختلفة، ما أثار تساؤلات حول مستوى التزامه بالمنتخب. لكن مبابي كان واضحا في رده، حيث دافع عن حقه في الانفصال ورفض أي نوع من الاتهامات.

بالنظر إلى كل هذا، نفى كيليان مبابي بشكل قاطع أي تورط في جريمة الاغتصاب المزعومة التي تم التحقيق فيها في السويد وأشار إلى أن اسمه يُستخدم بشكل غير عادل. ومع تقدم التحقيق، يحافظ اللاعب على موقفه الثابت، ويركز على الدفاع عن نزاهته سواء في المحكمة أو في وسائل الإعلام.

المزيد من الأخبار حول كيليان مبابي