هوكان لها تمثيل ملحوظ في فترة الاستراحة الدولية هذه، حيث برز العديد من لاعبيها في منتخبات وطنية مختلفة. من الأداء القوي للاعبين الأساسيين في الأرجنتين وإسبانيا، إلى ثبات الأرقام في فرق مثل سلوفينيا أو فرنسا أو النرويج، ترك الكولشونيرو بصماتهم في هذه النافذة الدولية. كان البعض، مثل جوليان ألفاريز ورينيلدو، أبطالًا بلا منازع، بينما كان آخرون، مثل بابلو باريوس وكونور غالاغر، أقل حظًا بسبب الإصابات أو القرارات التكتيكية. بعد ذلك، نستعرض أداء كل لاعب من لاعبي الأحمر والأبيض مع فريقهم.
حارس مرمى أتلتيكو,، لعبت فقط المباراة الثانية من المباراتين المقررتين من قبل سلوفينيا. في تلك المباراة، كان له دور أساسي في الفوز 3-0 على كازاخستان، حيث حافظ على شباكه نظيفة وأظهر قيادته بين الخشبات. وفي المباراة الأولى، تعادلت سلوفينيا مع النمسا 1-1، وحل مكانه الحارس البديل. ولا يزال أوبلاك يشكل عنصرًا حيويًا في تطلعات فريقه للتأهل للمسابقات الدولية.
كونور غالاغروسافر مع المنتخب الإنجليزي، لكنه لم يلعب دقيقة واحدة في مباراتي هذا التوقف الدولي. فازت إنجلترا في مباراتها الأولى بنتيجة 2-0 على أيرلندا، وبعد أيام واجهت فنلندا، لكن لاعب خط وسط كولشونيرو لم يحتسب للمدرب في أي من المباراتين. سيتعين على Gallagher مواصلة العمل لكسب مكان في التشكيلة في المكالمات المستقبلية.
وكانت مشاركته غير منتظمة في مباراتي فرنسا. في المباراة الأولى ضد إيطاليا، شارك أساسيًا، لكن تم استبداله قبل الدقيقة 80 في المباراة التي انتهت بهزيمة الفرنسيين 1-3. وفي المباراة الثانية، دخل كبديل في الدقيقة 80 وساعد فرنسا على تحقيق الفوز 2-0 على بلجيكا. ورغم النتائج المتباينة، لم يتمكن جريزمان من المساهمة بشكل مباشر في تسجيل الأهداف أو التمريرات الحاسمة في هذه المناسبة.
ألكسندر سورلوثلعب مباراتي النرويج كبداية. في التعادل 0-0 ضد كازاخستان، تم استبداله في الدقيقة 70 بعد أداء متحفظ. وفي المباراة الثانية، حققت النرويج الفوز 2-1 على النمسا، لكن سورلوث مرة أخرى لم يتمكن من إيجاد طريق للمرمى وتم استبداله في الدقيقة 97 قبل نهاية المباراة مباشرة. ورغم عدم تسجيله الأهداف، إلا أن حضوره البدني في الهجوم كان مهمًا لفريقه.
رينيلدولقد كان أحد ركائز دفاع موزمبيق، حيث لعب كل دقيقة من المباراتين لفريقه. بصفته قلب دفاع في خط الدفاع، أظهر صلابة دفاعية في التعادل 1-1 مع مالي والفوز 2-1 على غينيا بيساو. كانت قيادته في الدفاع عاملاً أساسياً بالنسبة لموزمبيق لتحقيق هذه النتائج المهمة في طريقها إلى المسابقات المستقبلية.