بداية الموسمكشف عن تباين ملحوظ في توزيع البطاقات الصفراء التي حصل عليها منافسو الفرق الرئيسية. على الرغم من أنه تم لعب أربع جولات فقط، إلا أن الإحصائيات تعكس عدم المساواة في المعاملةباعتباره الفريق الأكثر تضررا.
حتى الآن، تلقى ريال مدريد 59 خطأ في المباريات الأولى، لكن منافسيه لم يحصلوا إلا على بطاقتين صفراوين. ويتناقض ذلك بشدة مع ما حدث مع برشلونة الذي يبلغ رصيده 53 خطأ، لكن مع حصول منافسه على 13 بطاقة صفراء. وقد أثارت هذه الفجوة في عدد البطاقات المعروضة القلق بين النادي وجماهيره، الذين لاحظوا تباينًا واضحًا في معاملة الحكام.
في اثنتين من المباريات الأربع التي خاضها ريال مدريد، تغلب منافسه بيتيس ولقد ارتكبوا عددًا كبيرًا من الأخطاء دون أن تظهر لهم أي بطاقات. وخص بالذكر أن بيتيس ارتكب 17 خطأ ومايوركا 11، لكن الفريقين أنهيا المباراة دون تلقي أي إنذار. ومقارنة ببقية فرق الدوري الإسباني، كان منافسو ريال مدريد هم الأقل عقابًا، حيث حصلوا على بطاقتين فقط ضدهم، بينما شهدت فرق مثل فالنسيا وفياريال تلقي خصومهم 12 إنذارًا.
معدات | بطاقات منافسة |
---|---|
نادي برشلونة | 13 |
فالنسيا | 12 |
فياريال | 12 |
الجمعية الملكية | 11 |
ألافيس | 10 |
أتلتيكو مدريد | 9 |
نادي رياضي | 9 |
إشبيلية | 9 |
سيلتا فيغو | 8 |
النخيل | 8 |
ليغانيس | 8 |
بلد الوليد | 8 |
خيتافي | 7 |
رايو فاليكانو | 7 |
جيرونا | 6 |
اسبانيول | 6 |
مايوركا | 4 |
بيتيس | 3 |
صحة | 3 |
ريال مدريد | 2 |
هذا الاتجاه لا يثير القلق على المستوى المحلي فحسب، بل يضع ريال مدريد أيضًا كواحد من أكثر الفرق المحرومة في أوروبا. بالمقارنة مع الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ثلاثة فرق فقط - أودينيزي، يونيون برلين وبوخوم؟ لقد رأوا أن منافسيهم يحصلون على بطاقات أقل من خصوم مدريد، لكن هذه الفرق لعبت مباريات أقل.
علاوة على ذلك، خاض ريال مدريد 43 مباراة في الدوري الإسباني دون أن يحصل منافسوه على بطاقة حمراء، بينما في الفترة نفسها، تعرض الفريق الأبيض لخمس حالات طرد، على الرغم من ارتكابه 204 أخطاء أقل من منافسيه. وقد ولّد هذا الواقع استياءً في بيئة مدريد، مما غذى الشعور بوجود معاملة تحكيمية غير متساوية مقارنة بالفرق الأخرى، خاصة منافسها الرئيسي برشلونة.
في أربعة أيام فقط، رأى ريال مدريد كيف يمكن لمنافسيه ارتكاب المزيد من الأخطاء دون معاقبتهم بالبطاقات، مما يسمح لهم باللعب بحرية أكبر وشروط أقل. هذا الوضع، الذي يضاف إلى السلسلة الطويلة دون أن يرى خصومهم الطرد، أثار إنذارات في النادي وبين المشجعين، الذين يتوقعون قدرًا أكبر من العدالة في المستقبل.