تركت لنا جائزة الكرة الذهبية لعام 2021 نسخة مليئة بالنقاش والعواطف، مع خمسة شخصيات عالمية في كرة القدم تألقوا في موسم غير عادي تميز بالوباء، ولكنه مليء بالنجاحات. من، الذي أضاف جائزته السابعة، إلى نجولو كانتي، القوة الدافعة التي لا تعرف الكلل لبطل أوروبا تشيلسي، ترك كل واحد منهم بصمة لا تمحى على كرة القدم النخبة. يعكس هؤلاء الخمسة الأوائل تنوع الأساليب والمساهمات في هذه الرياضة، مع لاعبين لم يسجلوا الأهداف فحسب، بل سيطروا أيضًا على خط الوسط وأعادوا تعريف القيادة في الملعب. انضم إلينا ونحن نحلل تأثير كل منها في عام لا يُنسى لكرة القدم العالمية.
وفي المركز الخامس بأغلبية 186 صوتاً، كان له دور أساسي في تحقيق الهدفبالنسبة له، وبرز بشكل خاص في المراحل النهائية من البطولة. قدرته على استعادة الكرات وطاقته التي لا تنضب وذكائه التكتيكي جعلته لاعبًا لا غنى عنه لكل من النادي والمنتخب الفرنسي. أدائه الاستثنائي في دوري أبطال أوروبا جعله من بين الأفضل في العالم في عام 2021.
الرابع بـ 239 صوتًا، قدم موسمًا ممتازًا معكونه هداف الفريق وقائده الهجومي بعد رحيل كريستيانو رونالدو. ورغم أن ريال مدريد لم يفز بألقاب مهمة، إلا أن بنزيما أظهر مستوى عالٍ للغاية، حيث أثبت نفسه كواحد من أفضل المهاجمين في العالم واستعاد مكانه في الفريق الفرنسي الذي فاز معه بدوري الأمم الأوروبية في عام 2021.
المركز الثالث بـ 460 صوتًا، كان لاعبًا أساسيًا لكلا الفريقينأما بالنسبة للمنتخب الإيطالي. فاز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، لكونه أساسيًا في خط الوسط، كما رفع كأس يورو 2020 مع إيطاليا، وبرز في دوره كمنظم للعبة. قدرته على التحكم في وتيرة المباريات وثباته قادته إلى أن يكون أحد المتنافسين الرئيسيين في عام 2021.
ثانيًا بأغلبية 580 صوتًا، قدم موسمًا رائعًا مع بايرن ميونخ، حيث سجل 48 هدفًا في 40 مباراة وحطم الرقم القياسي المسجل باسم جيرد مولر لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد في الدوري الألماني (41 هدفًا). رغم عدم فوزه بدوري أبطال أوروبا.لم يكن من الممكن إيقافه على المستوى الفردي، واعتبره الكثيرون يستحق جائزة الكرة الذهبية، خاصة بعد أن كان يعتبر المرشح الأوفر حظا في عام 2020، عندما تم إلغاء الجائزة.
وفاز بالكرة الذهبية السابعة له في عام 2021 بأغلبية 613 صوتا، وبرز في موسمه الأخير مع برشلونة، حيث كان له دور أساسي في الفوز بكأس الملك. كان أداؤه مع المنتخب الأرجنتيني حاسماً في الفوز بكأس أمريكا، وهو أول لقب كبير له مع الأرجنتين. وكان هذا النجاح الدولي عاملاً أساسياً في فوزه، بالإضافة إلى انتقاله إلى باريس سان جيرمان، الأمر الذي أثار الكثير من التوقعات.