يعيش راؤول خيمينيز واحدة من أكثر اللحظات تعقيداً في مسيرته، حلم اللعب في كأس العالم، والذي كان في النهاية مجرد نزوة، كلفه غالياً على مستوى الأندية. المكسيكي ليس على المستوى الرياضي الذي يتطلبه لوبيتيغي على أرض الملعب، ولهذا السبب تركه المدرب الإسباني خارج المكالمات في الأيام الستة الماضية، وهي علامة واضحة على أنه لا يعول عليه في الوقت الحالي وهو كذلك. وهو أمر لا يهدف إلى تغييره في المستقبل.
المزيد من الأخبار في سوق الانتقالات
ومن المتوقع أن راؤول خيمينيز ووكيله خورخي مينديز يقومان بالفعل بتحليل وجهات المهاجم الذي تم محوه بالكامل داخل الدوري.وسيكون الأمر أكثر أهمية بمجرد تحرك النادي للحصول على تعزيزات في الصيف. وهكذا، فقد قيل الكثير عن احتمال أن تكون هذه هي اللحظة المثالية لـ '9' للتوقيع على عودته إلىبسبب المودة الموجودة بين الطرفين، لكن من الناحية الرياضية فلا أساس لهذا التوقيع.
من أي وجهة نظر، فإن أمريكا في مركز الهجوم مدرعة جيدًا بوجود هنري مارتن، ولهذا السبب فإن عودة خيمينيز غير ضرورية. علاوة على ذلك، لن يكون هناك أي مبرر رياضي حقيقي، فهو لاعب لم يسجل سوى هدف واحد على مستوى الأندية والمنتخب الوطني في أكثر من سنة تقويمية. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فسيصل المهاجم بأفضل راتب في الفريق وليس هناك ما يضمن أنه سيحسب على أرض الملعب مع كرة القدم الحالية.