أعلن جوني إيفانز مدافع مانشستر يونايتد اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب أيرلندا الشمالية بعد 18 عاما من ظهوره الأول على المستوى الدولي.
خاض إيفانز مباراته الدولية رقم 107 والأخيرة خلال هزيمة ودية أمام إسبانيا في يونيو/حزيران الماضي. وكان قائدًا لمنتخب بلاده بانتظام منذ عام 2022.
كما أرادت الصدفة، مواجهةأنهى إيفانز مسيرته الدولية بعد ظهوره الدولي الأول ضد نفس المنافس في سبتمبر 2006. ولعب إيفانز 90 دقيقة في مركز الظهير الأيسر في فوز أيرلندا الشمالية الشهير على أبطال أوروبا والعالم في المستقبل.
كان لاعبًا دوليًا مع أيرلندا الشمالية قبل أن يخوض مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد، حيث لعب سبع مباريات قبل أن يخوض مباراته الأولى تحت قيادة السير أليكس فيرجسون على مستوى الأندية. وكانت الإعارات التي حصل عليها في رويال أنتويرب وسندرلاند هي التي لفتت انتباه الجميع قبل ذلك.
ولم يصبح إيفانز لاعبا أساسيا في الفريق الأول في أولد ترافورد حتى عام 2008 واستمر في الظهور في 198 مباراة في جميع المسابقات قبل رحيله في عام 2015 إلى وست بروميتش ألبيون. وعاد بشكل مفاجئ إلى يونايتد الصيف الماضي، حيث عُرض عليه في البداية عقد قصير الأجل لتعويض العدد خلال فترة ما قبل الموسم، ثم منح عقدًا لمدة عام واحد ثم عقدًا ثانيًا حتى عام 2025.
لكن في سن السادسة والثلاثين وقبل فترات التوقف الدولية المقبلة في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، اتخذ إيفانز قرارًا بالابتعاد عن اللعب مع أيرلندا الشمالية بعد "الكثير من التفكير والاعتبار". وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف تمثيل بلاده بأنه "امتياز" و"أعظم شرف" له في كرة القدم.
وكان إيفانز جزءا من تشكيلة أيرلندا الشمالية في بطولة أوروبا 2016، وهي أول بطولة كبرى تخوضها البلاد منذ 30 عاما، واختار تلك التجربة باعتبارها أبرز ما حققه على المستوى الدولي "بلا شك".
بدأ المدافع المخضرم فيولم يشارك مانشستر يونايتد في مباراة درع المجتمع في وقت سابق من هذا الشهر لكنه لعب تسع دقائق فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب دور البديل خلف ليساندرو مارتينيز وهاري ماجواير والوافد الجديد ماتيس دي ليخت بينما يختتم مسيرته.