تمكن فريق أستون فيلا من التغلب على هجوم فريق إيفرتون في اللحظات الأخيرة من المباراة ليفوز بنتيجة 2-1 على ملعب فيلا بارك في تمام الساعة 12 ظهر يوم السبت.
تركزت أغلب الاستعدادات قبل المباراة حول مواجهة ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد كمدربين للمرة الأولى، رغم أنهما لم يكونا راضيين لفترة طويلة عن الأداء الذي قدمه كل فريق.
تعافى أستون فيلا من هزيمته المخيبة في المباراة الافتتاحية أمام بورنموث على الرغم من أنه استغرق بعض الوقت قبل أن يبدأ في العودة إلى مستواه الطبيعي، في حين لا يزال إيفرتون يعاني بشدة من نقص الأهداف في صفوفه.
أهدر دييجو كارلوس فرصة رائعة لوضع فيلا في المقدمة بعد مرور 100 ثانية فقط عندما قفز فوق أليكس إيوبي لمقابلة ركلة ركنية من جون ماكجين، لكن تسديدته مرت فوق عارضة جوردان بيكفورد.
واعتقد الضيوف أنهم تقدموا بهدف في الدقيقة 24 عندما نفذ أنتوني جوردون ركلة ركنية لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وانتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد بعد مرور نصف ساعة من زمن المباراة، عندما نجح أولي واتكينز في عزل نفسه أمام جيمس تاركوفسكي ولعب كرة منخفضة خطيرة داخل منطقة الجزاء، وبدا أن إنجز أخطأ في السيطرة على الكرة في البداية، لكنه استعاد توازنه ليضع الكرة في مرمى بيكفورد.
وكان فيليب كوتينيو قريبا من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لكنه فشل في التعامل مع تمريرة جاكوب رامسي العرضية من داخل منطقة الست ياردات.
وبدا أداء الفريق أكثر انتعاشا بعد الاستراحة وأجبر إيمي مارتينيز أخيرا على التحرك عندما قطع ديماراي جراي الكرة من اليسار وأطلقها في الشباك، بينما كان إنجز على بعد ملليمترات من لقاء تمريرة عرضية من جون ماكجين في الطرف الآخر.
اقترب كارلوس مرة أخرى من الحصول على لقبه الأولوسجل جيرارد هدف التقدم عندما أطلق تسديدة قوية من بين حشد من اللاعبين، حيث تصدى لها ناثان باترسون ببراعة. ثم أبعد فيتالي مايكولينكو تسديدة إيمي بوينديا من على خط المرمى بعد ذلك بقليل، حيث كثف رجال جيرارد الضغط.
وسجل فيلا الهدف الثاني الذي كان يبحث عنه قبل خمس دقائق من نهاية المباراة عندما تبادل بوينديا وواتكينز التمريرات بشكل جيد. وسدد الأرجنتيني الكرة في قلب دفاع إيفرتون قبل أن يمررها بذكاء إلى زميله الإنجليزي، ثم مررها إلى بوينديا ليسجلها في المرمى الخالي.
لكن إيفرتون أعاد الحياة إلى المباراة مباشرة بعد ركلة البداية، حيث أرسل البديل أمادو أونانا تمريرة عرضية خطيرة حولها لوكاس ديني لاعب إيفرتون السابق إلى المرمى.
وكان من الممكن أن يضيف واتكينز الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بعد هجمة مرتدة سريعة لأستون فيلا، لكن لمسته أبعدته عن المرمى ونجح بيكفورد في منعه.
واستمرت النهاية المليئة بالتشويق للمباراة عندما منع مارتينيز أنتوني جوردون، وقام تايرون مينجس بتدخل رائع لمنع سولومون روندون من تسجيل الهدف.
وكاد ديلي آلي وأونانا أن يستغلا خطأ دفاع كالوم تشامبرز، لكن مارتينيز جاء لإنقاذ الموقف مرة أخرى، فيما نجح الأرجنتيني في التصدي لتسديدة جوردون.
ولكن بعد تسع دقائق من الوقت بدل الضائع، أطلق الحكم مايكل أوليفر صافرة النهاية، وتنفست جماهير فيلا بارك الصعداء.