مانشستر يونايتد 2-1 ليفربول: تقييمات اللاعبين بعد فوز الشياطين الحمر المذهل

حقق إريك تين هاج أول انتصار له كمدرب لمانشستر يونايتد بفضل هدفين من جادون سانشو وماركوس راشفورد بعد أن هزموا ليفربول بشكل رائع في أولد ترافورد مساء الاثنين.

وبعد أن احتل المركز التاسع عشر قبل المباراة، قدم الشياطين الحمر أداءً مذهلاً مليئًا بالضغط العالي والدفاع الصلب، مما أسفر عن أهداف رائعة على الهجمات المرتدة من سانشو وراشفورد، على الرغم من أن هدف محمد صلاح أعاد النتيجة إلى 2-1.

وعلى خلفية احتجاجات الجماهير ضد عائلة جليزر وإعلان التعاقد مع لاعب الوسط الجديد كاسيميرو، بدأ يونايتد المباراة بشكل جيد بعد أن ضغط على دفاع ليفربول وكاد أن يفتتح التسجيل عن طريق أنتوني إلانجا، لكن تسديدته ارتدت من القائم.

بدا مانشستر يونايتد، في غياب الثنائي هاري ماجواير وكريستيانو رونالدو، قويا في الاستحواذ على الكرة ومتعطشا لها، وتقدم بالهدف بطريقة مفاجئة إلى حد ما، لكنها كانت تستحق ذلك تماما.

وأثمرت جهودهم الحثيثة عن تمرير كريستيان إريكسن الكرة إلى إيلاجا الذي مررها إلى سانشو. وخدع الجناح عدة مرات جيمس ميلنر وحارس المرمى أليسون قبل أن يسدد في الزاوية المقابلة.

وكان هذا الهدف هو الأول لمانشستر يونايتد عن طريق أحد لاعبيه هذا الموسم، في حين كانت هذه هي المباراة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز التي يستقبل فيها ليفربول الهدف الأول.

وبعد أن سجل ليفربول تسعة أهداف في مباراتين بالدوري الموسم الماضي أمام يونايتد، كان أداؤه مخيبا للآمال خلال المباريات الافتتاحية قبل أن يبدأ في استعادة توازنه. وكان لويس دياز هو الأكثر تهديدا بين ثلاثي هجوم الفريق، حيث أبهر الجميع بسرعته وجريه المباشر.

وكادوا أن يدركوا التعادل بطريقة مثيرة للسخرية عندما حاول برونو فرنانديز تشتيت الكرة بشكل متهور لتصطدم بليساندرو مارتينيز على خط المرمى، الذي تصدى لها لتفادي هدف عكسي كارثي.

وبعد خسارتهم أمام برايتون وبرينتفورد في أول مباراتين، كان هذا أداءً أكثر إيجابية من جانب يونايتد حيث دخل الشوط الأول متقدماً 1-0، وهو ما ضاعفه في بداية الشوط الثاني.

وكان ليفربول متهاونًا في الاستحواذ على الكرة، وسمح خطأ غير مقصود آخر للبديل أنتوني مارسيال بتمرير الكرة إلى راشفورد خلف خط دفاع الضيوف ليضعها بهدوء في المرمى القريب من مرمى أليسون. وتمت مراجعة الهدف لفترة وجيزة بداعي التسلل، لكن الحكم احتسبه في النهاية.

عانى الريدز من نقص في تشكيلتهم بسبب الإصابات، مع غياب لاعبين مثل تياجو وديوجو جوتا وجويل ماتيب بسبب الإصابة وإيقاف داروين نونيز. افتقر خط وسطهم إلى القوة وكان كل من جوردان هندرسون وجيمس ميلنر يعانيان من إرهاق شديد.

لكن دخول فابينيو وفابيو كارفاليو ساعد ليفربول في تقليص الفارق. وتصدى ديفيد دي خيا لتسديدة كارفاليو لكن الكرة سقطت مباشرة أمام صلاح الذي سددها برأسه في مرمى حارس يونايتد.

وتمكن يونايتد من تحقيق الفوز، الذي جعله يتخطى ليفربول ويصعد إلى المركز الرابع عشر، بينما ظل ليفربول بلا فوز في المركز السادس عشر.

لاعب المباراة: جادون سانشو

متعلق ب