استعاد نيوكاسل يونايتد المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراته الأخيرة قبل فترة التوقف لكأس العالم بفوزه الصعب 1-0 على تشيلسي.
كان فريق إيدي هاو يتألق في الأسابيع الأخيرة ويجد نفسه في وضع غير متوقع للتأهل إلى البطولات الأوروبية مع اقتراب الموسم من منتصفه.
في هذه الأثناء، يبدو أن البلوز قد وصل إلى حائط مسدود تحت قيادة المدير الفني الجديد جراهام بوتر، حيث عانى من عدة هزائم مدمرة في مبارياته القليلة الأخيرة، مما يعطي هذه المباراة شعوراً بأنها مباراة يجب على البلوز الفوز بها.
لقد كان الشوط الأول باهتًا وغير ملهم كما قد تراه في الشوط الثاني.طوال الموسم، وكانت نقطة الحديث الرئيسية بعد خمس دقائق فقط عندما أُجبر روبن لوفتوس تشيك على الخروج بسبب الإصابة.
بقية الشوط الأول كان متقطعا، ولم يتمكن أي من الجانبين من الوصول إلى إيقاع اللعب.بدأ الفريق في السيطرة على الكرة مع مرور الشوط الأول، لكنه دخل الشوط الثاني دون أن يقدم الكثير.
ولم تبدأ الحياة تدب في الفريقين إلا في الشوط الثاني، حيث اقترب نيوكاسل من التسجيل بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني عندما تصدى إدوارد ميندي لتسديدة من ميغيل ألميرون، وأطلق شون لونجستاف تسديدة من مسافة قريبة فوق العارضة.
ولم يقدم تشيلسي الكثير في الهجوم، ولم تكن أمامه أي فرص حقيقية حتى الدقيقة 25 من زمن المباراة عندما أجبر كونور جالاغر الحارس نيك بوب على إنقاذ رائع.
وبعد لحظات، شهدت المباراة الحذرة هدفها الأول - وكان لدى فريق نيوكاسل سبب للاحتفال بفضل لمحة من الجودة الحقيقية. حيث نجح ألميرون في ربط دفاع تشيلسي بعقدة من خط منتصف الملعب، قبل أن يقطع إلى الداخل لفتح زاوية لتسديدة.
وأغلق المدافعون الطريق أمام اللاعب الباراغواياني، لكنه نجح في توجيه الكرة إلى جو ويلوك، الذي أطلق تسديدة رائعة من على حافة منطقة الجزاء ليمنح فريقه التقدم.
ومع مرور الوقت، كان الأمر اللافت للنظر حقًا هو الافتقار التام للروح الهجومية لدى تشيلسي. فقد بدا فريق بوتر خاليًا من الإلهام والأفكار في سانت جيمس بارك، واستحق الخسارة في هذه المباراة.
ويعني الفوز أن نيوكاسل سيحتفظ بالمركز الثالث الثمين في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز عند عودته في يوم الملاكمة، بينما يقبع تشيلسي في المركز الثامن.