سجل مانشستر سيتي هدفين في غضون ثلاث دقائق في الشوط الثاني لينتزع نقطة من نيوكاسل في تعادل مثير 3-3 على ملعب سانت جيمس بارك.
لم يستغرق الأمر سوى أربع دقائق من جانب الضيوف لكسر الجمود. فقد امتدت الكرة إلى الجانب الأيمن من جانب سيتي قبل أن يعيد برناردو سيلفا الكرة إلى جانبه الأيسر، ويرسل تمريرة ملتفة خدعت دفاع نيوكاسل وسمحت لإلكاي جوندوجان بالسيطرة على العرضية وسددها في مرمى نيك بوب.
وبعد ذلك اقترب كيفين دي بروين وفيل فودين من التسجيل لصالح فريق بيب جوارديولا، لكن نيوكاسل هو الذي بدأ في بناء قوة دفع.
كان من الممكن أن يسجل ميغيل ألميرون هدف التعادل في الدقيقة 17 بعد تمريرة عرضية من آلان سانت ماكسيمين، لكن تسديدته مرت فوق العارضة.
وبعد دقائق قليلة، تولى سانت ماكسيمين مهمة التصدي لتسديدة رائعة من إيدرسون، قبل أن يقترب كالوم ويلسون من التسجيل من ركلة ركنية. وسقطت الكرة بشكل مغرٍ أمام لاعب بورنموث السابق من مسافة قريبة، لكنه فشل في التعامل معها بشكل صحيح.
ولكن إصرارهم المبكر أتى بثماره حيث عوض ألميرون خطأه السابق. وكان سانت ماكسيمين هو المهندس مرة أخرى، حيث أرسل عرضية رائعة باتجاه القائم الخلفي حيث وضع اللاعب الباراغواياني الكرة في الشباك بعد فشل جو ويلوك في لمسها.
واكتملت الانتفاضة المحمومة لماغبايز عندما سجل كالوم ويلسون هدف التقدم قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول. وشهدت حركة رائعة تمرير سانت ماكسيمين للنجم الإنجليزي الذي مرر الكرة إلى روبن دياس قبل أن يسددها في مرمى إيدرسون.
كان إيرلينج هالاند على بعد بوصات قليلة من تسجيل هدف التعادل لصالح مانشستر سيتي بعد فترة وجيزة من استئناف اللعب، حيث نجح النرويجي في التغلب على اثنين من لاعبي نيوكاسل قبل أن يسدد على المرمى من جانبه الأضعف، رغم أن القائم منعه من ذلك.
وبعد دقائق قليلة، عزز نيوكاسل تقدمه بهدف سجله كيران تريبيير، الذي نشأ في صفوف الشباب بمانشستر سيتي، من ركلة حرة رائعة سكنت الزاوية العليا للمرمى لترفع سقف ملعب سانت جيمس بارك.
وبعد مرور ساعة من اللعب، نجح هالاند في إيقاف احتفالات نيوكاسل بهدفه، ليعيد سيتي إلى المباراة. حيث أرسل دي بروين كرة عرضية باتجاه القائم البعيد، ليحولها رودري إلى داخل الشباك، قبل أن يستجيب النرويجي بسرعة ويسددها في سقف المرمى.
ولم يحتاج فريق جوارديولا سوى لدقيقتين إضافيتين لإكمال العودة. وتحول دي بروين إلى صانع ألعاب مرة أخرى، حيث مرر كرة رائعة عبر قلب دفاع نيوكاسل إلى برناردو سيلفا الذي مرر الكرة ببرودة في زاوية المرمى.
وحصل تريبيير على إعفاء من العقوبة بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في البداية ضده بسبب ارتكاب خطأ تكتيكي ضد دي بروين، بينما اقترب هالاند من تسجيل هدف الفوز للضيوف بعد ذلك بوقت قصير.
وهنا تقييم كلا الفريقين.