حقق بورنموث تحولا مذهلا في الشوط الثاني لينتزع النقاط الثلاث من نوتنغهام فورست بفوزه 3-2 على ملعب سيتي جراوند.
وتقدم فورست بهدف بعد مرور نصف ساعة عن طريق شيخو كوياتي المنضم حديثا للفريق. وأرسل مورجان جيبس وايت تمريرة عرضية رائعة من ركلة ركنية ليرتفع كوياتي، الذي حصل على فرصة المشاركة أساسيا مع الفريق بعد تمريرة من ستيف كوبر، عاليا ليضع الكرة برأسه في مرمى نيتو حارس بورنموث.
كانت هذه أول فرصة حقيقية لأصحاب الأرض في المباراة، لكنهم ضاعفوا تقدمهم قبل نهاية الشوط الأول بقليل ليشعلوا جنون مشجعي سيتي جراوند. وارتطمت تسديدة نيكو ويليامز في ذراع لويد كيلي وأشار الحكم إلى نقطة الجزاء. ورغم إرسالها إلى شاشة جانب الملعب، فقد احتسب الحكم ركلة الجزاء قبل أن يسدد برينان جونسون كرة من مسافة 12 ياردة.
وفي الشوط الثاني، ظهر الفريق بقوة، حيث خلق ثغرة جيدة عندما تلقى رايان كريستي تمريرة عالية من جيفيرسون ليرما، لكن رينان لودي نجح في إبعاد الخطر.
ومع ذلك، تمكنوا من تقليص الفارق بعد دقائق قليلة عندما أطلق فيليب بيلينج تسديدة قوية من مسافة 30 ياردة تغلبت على دين هندرسون حارس مرمى الغابة.
كانت أذيال بورنموث في ارتفاع، حيث تطلبت تسديدة كريستي الموجهة إلى المرمى تدخلًا من حارس المرمى. وبعد دقائق، أكمل الزوار عودتهم بقطعة أخرى رائعة من المهارة الفردية.
أرسل كيلي الكرة برأسه إلى داخل المرمى من ركلة ركنية عميقة حيث سدد دومينيك سولانكي كرة خلفية رائعة من وسط منطقة الجزاء لتسكن الشباك.
لم يكن فريق الكرز يطرق الباب بقوة بل كان يحاول فتحه بقوة، حيث بدا ماركوس تافيرنييه نشطًا بشكل خاص في بحث فريقه عن هدف الفوز.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، نجح الضيوف في تحقيق عودة مذهلة. وتعرض سكوت ماكينا لخطأ فادح من سولانكي، فرفع لاعب ليفربول السابق رأسه ومرر الكرة إلى جايدون أنتوني الذي وضعها في المرمى الخالي.
كاد تايوو أونيي أن يخطف هدف التعادل لأصحاب الأرض، لكن فورست لم يتمكن من إنقاذ فريقه بعد هزيمته المفاجئة في الوقت الأصلي للمباراة.