ربما يكون ريال مدريد قد حصل على النقاط الثلاث أمام ريال بلد الوليد مساء الأحد، لكن لا يزال أمام بطل إسبانيا الكثير للعمل عليه في خط الوسط.
تصدرت عناوين الأخبار لجميع الأسباب الخاطئة بعد افتتاحهاوانتهت مباراة مايوركا بالتعادل السلبي 1-1. حتى مع وجود ثلاثي الهجوم المكون من فينيسيوس جونيور ورودريجو والتوقيع الجديد كيليان مبابي، تمكن لوس بلانكوس من تسديد خمس تسديدات فقط على المرمى.
بالإضافة إلى ذلك،الثلاثي أوريليان تشواميني وفيدي فالفيردي وجود بيلينجهام لم يصنعوا سوى ثلاث فرص مجتمعة ضد فريق أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر. ومما زاد الطين بلة، أن بيلينجهام التقطفي التدريب الذي من المرجح أن يغيب عنه الشهر المقبل.
حصل أردا جولر البالغ من العمر 19 عامًا على الموافقة ليبدأ مكان اللاعب الدولي الإنجليزي في أول مباراة لريال مدريد على أرضه في موسم 2024/25 من الدوري الإسباني، حيث احتل المركز العاشر أمام تشواميني وفالفيردي.
حصل فريق كارلو أنشيلوتي على النقاط الثلاث أمام بلد الوليد الصاعد حديثاً أمام جماهير سانتياغو برنابيو، لكن لا تزال هناك علامات استفهام ملحة ومقلقة حول خط الوسط.
خرج ريال مدريد بنتيجة ثابتة أمام بلد الوليد، وبدا مثل الفريق الذي لم يتمكن سوى من تسجيل هدف واحد ضد مايوركا. وحتى مع إضافة جديدة للفريق، افتقر خط وسط أنشيلوتي إلى الإبداع والسيطرة التي تمتع بها لسنوات عديدة، بقيادة توني كروس ولوكا مودريتش.
لعب حامل اللقب الأوروبي دون أي إيقاع حقيقي أو إلحاح في الشوط الأول، وفشل في خلق فرص واضحة لتسجيل الأهداف أو شن الكثير من الهجمات ضد الكتلة المنخفضة لبلد الوليد. عندما انضموا إلى مبابي أو فينيسيوس جونيور أو رودريغو، تُرك المهاجمون للقيام بكل العمل بمفردهم دون أي كرات ذكية أو تمريرات قطعية من طاقم الدعم الخاص بهم.
كان خط الوسط أكثر دقة في التمريرات، متجنباً الهبات الكسولة التي أصابتهم في نهاية الأسبوع الماضي، لكن لم يكن لديهم الكثير ليظهروه عندما انطلقت صافرة نهاية الشوط الأول.
سجل فالفيردي لفريقه من ركلة حرة في الدقيقة 50، وتم نسيان الكثير من مشاكل الشوط الأول، خاصة عندما هز البديلان إبراهيم وإندريك الشباك ليحسما المباراة.
ضد المنافسين المتفوقين، سيستمر خط وسط ريال مدريد في النضال إذا لم يتمكنوا من العثور على الصيغة الصحيحة لخلق المساحة واللعب في الوسط بينما ينتظرون عودة بيلينجهام وإدواردو كامافينجا.