مع انتهاء فترة التوقف الدولي، يتجه نجوم ريال مدريد من كافة أنحاء العالم إلى فالديباس لتحويل تركيزهم إلى مباراة الدوري الإسباني ضد أتليتيك بيلباو، يوم الأحد المقبل.
ومن العادل أن نقول إن معظم لاعبي ريال مدريد الدوليين سيدخلون المباراة وهم في حالة معنوية عالية بعد الأداء الرائع الذي قدموه مع منتخبات بلادهم.
إليكم أبرز ما قدمه فريق كارلو أنشيلوتي خلال فترة التوقف الدولي في شهر مارس.
أنت تعلم أنك أمضيت فترة راحة دولية جيدة عندما يقارنك مشجعو كرة القدم بزين الدين زيدان نجم كأس العالم 2006. ربما يكون هذا أعلى ثناء يمكن تخيله للاعب خط وسط.
ورغم أن هذا يبدو مبالغا فيه بعض الشيء، فلا شك أن توني كروس كان استثنائيا تماما بالنسبة لألمانيا في آخر مباراتين وديتين خاضتهما.
النجح النجم الذي عاد من اعتزال اللعب الدولي في وقت سابق من الشهر الجاري، في جعل المنتخب الألماني يبدو وكأنه من المنافسين الحقيقيين على لقب بطولة أوروبا 2024 بعد سنوات صعبة من خلال إلهامه بالانتصارات على فرنسا وهولندا.
لقد نجح بمفرده في تحويل الأمور لصالح المنتخب الوطني الألماني.
ما هو آخر شيء يريده اللاعب خلال فترة التوقف الدولي قبل عدد من المباريات الحاسمة مع ناديه؟
نعم، هذا صحيح، خوف من الإصابة.
وهذا بالضبط ما حدث لإدواردو كامافينجا الأسبوع الماضي عندما خرج مصابا خلال فوز فرنسا 3-2 على تشيلي مساء الثلاثاء.
يبدو أن لاعب خط الوسط لن يغيب عن أي مباراة بسبب ما وصف بأنه "إجهاد بسيط".
لقد تم صنع الكثير من الأشياء حول إندريك منذ توقيعه لريال مدريد، وربما يرجع ذلك إلى حد كبير إلى مدى سخافته في المباريات القليلة الماضية لـ Football Manager، وفي الأسبوع الماضي تمكن مشجعو كرة القدم الأوروبية أخيرًا من رؤية سبب كل هذه الضجة.
وسجل اللاعب الشاب أول رحلة له إلى ملعب ويمبلي بهدف الفوز على إنجلترا، ثم أتبع ذلك بتسجيل أول هدف له على الإطلاق في سانتياغو برنابيو في مباراة تعادل لاحقة مع إسبانيا.
صدق الضجيج.
إن حقيقة أن خوسيلو لم يلعب دقيقة واحدة في تعادل إسبانيا مع البرازيل بعد أن بدأ الهزيمة المحرجة لبلاده أمام كولومبيا تخبرك بكل ما تحتاج إلى معرفته عن أداء المهاجم البالغ من العمر 34 عامًا في ملعب لندن.
تبلغ نسبة دقة تمريراته 73% ولا تسديداته على المرمى، وهذا ليس مثاليًا.