من ملعب توتنهام هوتسبير -حافظ توتنهام على بدايته الخالية من الهزائم في الموسم الجديد بفوزه 2-1 على فولهام يوم السبت.
وتعرض رجال أنطونيو كونتي لهزيمة قاسية أمام وست هام في منتصف الأسبوع وكانوا في حاجة إلى الأداء بقدر ما كانوا في حاجة إلى النتيجة، وقد قدم توتنهام ما عليه قبل عودتهم إلى دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وشعر توتنهام بأنه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عندما اصطدم جواو بالينيا بظهر رايان سيسينيون وتسبب في سقوطه، لكن الحكم رفض طلبه.
وكاد هاري كين أن يمنح توتنهام التقدم بعد ذلك بقليل عندما نجح في السيطرة على تيم ريام وسدد من على حافة منطقة الجزاء لكن بيرند لينو حارس مرمى أرسنال السابق اضطر إلى القيام بإنقاذ ذكي.
أرسل سون هيونج مين كرة عرضية قابلها ريتشارليسون برأسه بعد ركلة ركنية ذكية، لكن كيني تيتي نجح في إبعاد الكرة ببراعة.
ووضع سون الكرة في الشباك عندما مرر كرة عرضية مماثلة إلى هاري كين وإيريك داير ودخلت المرمى مباشرة، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على كليهما.
وتفوق ريتشارليسون على توسين أدارابيويو ومرر الكرة إلى سون، على الرغم من أن ريم نجح في العودة مرة أخرى لتسديدة من مسافة قريبة لينقذ الهدف.
وبعد ذلك استغل البرازيلي تمريرة بيير إميل هويبيرج من فوق دفاع فولهام ومررها إلى كين الذي راوغ لينو لكنه لم يتمكن من التسديد في الوقت المناسب.
واستمر سوء حظ توتنهام عندما مرر كين كرة رائعة إلى سون الذي سدد كرة قوية من فوق لينو من مسافة ستة ياردات لكن الكرة ارتدت من العارضة.
لكن توتنهام نجح أخيرا في كسر الجمود قبل فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول بعد الضغط على كيفن مبابو ليفقد الكرة في عمق نصف ملعبه، حيث تعاون هويبيرج وريتشارليسون بشكل جيد قبل أن يسدد الدنماركي في الزاوية السفلية.
وبعد الاستراحة مباشرة، سدد داير فوق العارضة من مسافة 12 ياردة بعد تمريرة عرضية من ريتشارليسون، فيما حصل رقم 9 الجديد لتوتنهام على فرصة من مسافة مماثلة لكن تسديدته تصدى لها لينو بسهولة.
جاءت أول فرصة لفولهام في المباراة بعد 54 دقيقة عندما فقد داير الكرة في وسط الملعب وسدد ألكسندر ميتروفيتش كرة ارتدت من كليمنت لينجليت وأجبرت هوجو لوريس على إنقاذ رائع.
وفي الطرف الآخر، منع لينو نجم فولهام السابق سيسينيون من مضاعفة تقدم أصحاب الأرض بتصدي رائع، وسرعان ما حرم سون ولاحقًا كريستيان روميرو من مضاعفة تقدم الضيوف.
وسجل توتنهام هدفه الثاني في المباراة قبل أقل من 20 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي. وتصدى الحارس لتسديدة سيسينيون، لكنه مرر الكرة المرتدة إلى كين الذي وضعها في الشباك، وأصبح قائد إنجلترا هداف ديربي لندن التاريخي بعد مراجعة تقنية الفيديو، ليعادل رقم تييري هنري برصيد 42 هدفا.
وحرم ريتشارليسون مرة أخرى من هدفه الأول مع توتنهام عندما ارتطمت تسديدته بالقائم وارتطمت بالمنطقة الممتدة لستة ياردات، قبل أنونزل إلى الطرف الآخر وحصل على هدف التعادل من خلال ضربة مذهلة من ميتروفيتش.
وبعد دقائق قليلة، ارتدت تسديدة أخرى من نفس الزاوية والمسافة من روميرو، لكن لوريس نجح هذه المرة في إبعادها بقفاز.
اعتقد لاعبو مانشستر سيتي أنهم حسموا الفوز عن طريق ريتشارليسون، لكن الحكم قرر إلغاء الهدف بسبب وجود تسلل في بناء الهجمة.
لكن فريق كونتي صمد لمدة خمس دقائق تحت الضغط الشديد في الوقت بدل الضائع ليقفز إلى المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، لبضع ساعات على الأقل.