يتنافس بعض من ألمع لاعبي كرة القدم في العالم في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس عام 2024، لكن المشجعين لن يروا نيمار جونيور يلعب لصالح البرازيل.
انطلقت منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024 رسميًا حيث بدأت جميع الفرق الـ16 المتأهلة في دور المجموعات. وعلى الرغم من أن البطولة تتألف في الغالب من لاعبين تحت 23 عامًا، إلا أن هناك الكثير من الوجوه المألوفة، بما في ذلك الأرجنتيني جوليان ألفاريز و، والتي ستحتل مركز الصدارة هذا الصيف.
تعد الدولة المضيفة، إلى جانب إسبانيا والأرجنتين، هي المرشحة الثلاثة للفوز بالميدالية الذهبية. وللمرة الأولى منذ عام 2012، ستفوز دولة غير البرازيل بالجائزة الكبرى في كرة القدم للرجال في الألعاب الأولمبية. فاز نيمار بالميدالية الذهبية مع السيليساو في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016، وبعد خمس سنوات فقط، فازت البرازيل بميدالية ذهبية أخرى في أولمبياد طوكيو.
لكن غياب نيمار جونيور عن المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة هو أحد الأسباب التي تمنعه من المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
لن يشارك نيمار جونيور مع البرازيل في أولمبياد باريس 2024 لأن اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي في أكتوبر 2023 في مباراة تصفيات كأس العالم ضد أوروجواي. تطلبت الإصابة المروعة إجراء عملية جراحية، وأبقت نيمار بعيدًا عن الملعب منذ ذلك الحين.
كما منعت إصابة نيمار نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق من تمثيل البرازيل فيواضطر إلى مشاهدة المنتخب البرازيلي من المدرجات وهو يودع البطولة في الدور ربع النهائي بعد أن كان يعد أحد المرشحين للفوز بالبطولة بأكملها.
ولكن حتى لو لم يكن نيمار مصابا، فلن يتمكن المشجعون من رؤيته في دورة الألعاب الأوليمبية هذا الصيف. وللمرة الأولى منذ عام 2004، فشلت البرازيل في التأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية في كرة القدم للرجال، الأمر الذي جعل الفريق الفائز بالميداليتين الذهبيتين يضطر للبقاء في بلاده.
إن فشل المنتخب البرازيلي في التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 ليس سوى خطأ آخر في سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة. ولو نجح أبطال كأس العالم خمس مرات في التأهل إلى البطولة، لكان بوسع نجومهم الأصغر سنا أن يحصلوا أخيرا على فرصة تحقيق نتيجة إيجابية على واحدة من أكبر المحافل الدولية في العالم.