هبط ساوثهامبتون من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارته 2-0 أمام فولهام في سانت ماري.
لقد عانى القديسون من موسم سيء، حيث فشل الفريق الشاب في التأقلم تحت قيادة ثلاثة مديرين مختلفين هم رالف هاسينهوتل، وناثان جونز، وروبن سيليس.
مع بقاء مباراتين فقط،لم يعد بإمكانه إنهاء الموسم في مرتبة أعلى من المركز التاسع عشر. وهذا يعني أن الجانب الجنوبي من الساحل سيتنافس فيللمرة الأولى منذ موسم 2011/2012، عندما صعدوا إلى دوري الدرجة الأولى في المركز الثاني.
سجل كارلوس فينيسيوس هدف التقدم لفولهام في الشوط الأول قبل أن يحسم ألكسندر ميتروفيتش النتيجة لأصحاب الأرض في منتصف الشوط الثاني.
كان أداء ساوثهامبتون على أرضه أحد الأسباب الرئيسية لهزيمته. فقد حقق فوزين فقط وتعادل في أربع مباريات على ملعب سانت ماري، بينما انتهت جميع المباريات الأخرى بالهزيمة.
وأقيل هاسنهوتل في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني بعد هزيمته 4-1 أمام نيوكاسل يونايتد ليهبط الفريق إلى منطقة الهبوط بعد سلسلة من ست هزائم في تسع مباريات بالدوري. ثم تم اختيار ناثان جونز لشغل أول وظيفة له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه خسر سبع مباريات من أصل ثماني مباريات بالدوري الممتاز وأقيل في فبراير/شباط.
أشعل الفوز 1-0 على ليستر سيتي آمال البقاء في الدوري في أوائل مارس/آذار، لكن سلسلة المباريات العشر التالية دون فوز تعني هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.
جدول الدوري الإنجليزي الممتاز الحالي وهدافي المباريات والمباريات القادمة
أما المركزان الآخران للهبوط فهما مفتوحتان للغاية، إذا صح التعبير.
ويحتل ليستر سيتي المركز التاسع عشر برصيد 30 نقطة وله مباراة إضافية عن ليدز الذي يتقدم عليه بنقطة واحدة مع تبقي مباراتين على نهاية الموسم بعد تعادله مع نيوكاسل.
لا يزال إيفرتون في خطر مع تبقي ثلاث مباريات على نهاية الموسم لشون ديتش، لكن من غير المرجح الآن أن يستسلم فورست للهبوط بعد تأمين نقطة أخرى في ستامفورد بريدج.
وسينضم بيرنلي وشيفيلد يونايتد إلىفي الموسم المقبل، سيلعب القديسون إلى جانب الفائز في الملحق، بينما سيكون لديهم رحلات إلى بليموث وإيبسويتش للتطلع إليها بعد ترقيتهم من دوري الدرجة الأولى.